يسمى هذ الألم بـ الألم الفخذي المذلي meralgia-paresthetica ويحدث بسبب الضغط على العصب الفخذي الجلدي الجانبي، وهو عصب حسي خالص ولا يؤثر على العضلات وحركة الفخذ.
يمر من المنطقة الإربية وهي منطقة تلاقي الفخذ مع جذع الجسم إلى الفخذ، والذي يقوم بإمداد الإحساس للجهة العليا من الفخذ، ويسبب الأعراض التالية (أحدهما أو كلاهما):
- الوخز والخدر في الجزء الخارجي (الجانبي) للفخذ.
- الألم الحارق في سطح الجزء الخارجي من الفخذ.
تحدث هذه الأعراض بصورة شائعة في جانب واحد من الجسم وقد تشتد بعد المشي أو الوقوف.
وتتضمن الأسباب الشائعة لهذا الانضغاط (أي حالة تزيد الضغط على المنطقة الإريبة والفخذية):
- الملابس الضيقة: كالأحزمة، والمشدات والبناطيل الضيقة.
- السمنة أو زيادة الوزن.
- ارتداء حزام للمعدات الثقيلة عند العٌمّال.
- الحَمل.
- النسيج الندبي قرب الرباط الأربي بسبب إصابة أو جراحة سابقة.
- اعتلال الأعصاب كالمشاهد في الداء السكري أو إصابة حزام الأمان (بعد حادث مركبة آلية).
- مشاكل العمود الفقري المؤثرة على الفقرات القطنية الثانية والثالثة.
ماهي طرق الوقاية؟
- ارتداء ملابس خفيفة وغير ضيقة.
- فقدان الوزن الزائد.
- مضادات الألم بدون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (سيتامول – بنادول – تيلينول..)، أو إيبوبروفين (بروفين – أدفيل – ….).
- الوقاية من مشاكل العمود الفقري القطني (وضعيات الجلوس والنوم الصحية وعدم حمل الأشياء الثقيلة والوقاية من نقص التكلس ونقص الفيتامين د).
إذا استمرت الأعراض لأكثر من شهرين نلجأ للعلاجات الدوائية النوعية والأقوى مع إمكانية الحقن لتخضيب العصب وتسكينه في بعض الحالات الشديدة.
ونادراً ما يتم وضع الجراحة لفك الضغط على العصب في عين الاعتبار، حيث يُعد هذا الخيار متاحاً فقط للأشخاص الذين يعانون أعراضًا شديدة ومستمرة.
الدكتور مجد الدين الخطيب – أخصائي أمراض عصبية