أجرت مجموعة من العلماء دراسة حديثة اكتشفوا فيها أن ملايين الفيروسات تبحر في الغلاف الجوي المحيط بكوكب الأرض، قبل أن تعود إليه مع هطول المطر، وتنتقل الفيروسات إلى الغلاف الجوي عن طريق الالتصاق بجسيمات عضوية.
إذ رصد لأول مرة باحثون من جامعات في كندا وإسبانيا والولايات المتحدة، عدد الفيروسات التي تنتقل من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، وبينت التقديرات التي توصلوا إليها أن عدد الفيروسات التي تنتقل إلى الغلاف الجوي هائل جداً، حتى أنه يصل إلى المليارات في المتر المربع.
وبما أن تلك الفيروسات لا تصل إلى مستوى مرتفع جداً في الغلاف الجوي، فإنها تبقى في منطقة تحدث فيها تغيرات الطقس، وتتحرك الفيروسات لآلاف الكيلومترات في الغلاف الجوي قبل أن تعود إلى الأرض مرة أخرى مع الأمطار.
وأوضح البروفيسور كورتيس ساتل من جامعة “بريتيش كولومبيا”، أن أكثر من 800 مليون فيروس تستقر في متر مربع يومياً فوق طبقة حدود الكوكب.