كشف تقرير لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن الدولي ، نشر على موقع الأمم المتحدة أن مدينة إدلب وأفغانستان تعدان أكبر منطقتين لتجمع “الإرهابيين” الأجانب ومعظمهم مرتبطون بتنظيم “القاعدة”.
و أشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن تنظيم “داعش” لا يزال لديه “الكثير من القوة من حيث التمويل والخبرة الإرهابية والتجربة القتالية ” ليبقى التهديد الأخطر والأشد على الأمن العالمي.
وأوضح التقرير أنه وعلى الرغم من هزيمة تنظيم “داعش” عسكرياً مع سقوط ما يسمى بدولة “الخلافة” في سورية والعراق إلا أنه يواصل العمل على إعادة إنشاء خلايا نائمة لتنفيذ هجمات في دول أخرى مع استخدام “الدعاية” للحفاظ على سمعته وقوته.
وأعرب التقرير عن قلق منظمة الأمم المتحدة من الخطر الذي يشكله نحو 30 ألف متطرف أجنبي انضموا إلى تنظيم “داعش” ويعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة ويواصلون أنشطتهم.
وحذر التقرير من احتمال ازدياد عدد الدول في القارة الأفريقية التي تواجه الخطر الإرهابي في ظل التعاون بين تنظيم “داعش” و “القاعدة” في منطقة الساحل و غرب أفريقيا بغية تقويض الحكومات المحلية.
ويشهد العالم تصاعد في التحذيرات من مخاطر “الإرهاب” على الرغم من تأكيد العديد من التقارير الغربية تورط الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية في دعم تنظيمات متطرفة سواءً في سورية أو غيرها من البلدان في المنطقة التي تنتشر فيها تلك التنظيمات.