بعدما رفضت الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” تطبيق بنود اتفاق إدلب لتجنيب المحافظة عملية عسكرية، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من نشوب معاناة إنسانية في المحافظة.
ونشرت الأمم المتحدة تقارير قالت فيها: “نشعر بالقلق العميق إزاء ورود تقارير تفيد بوقوع أعمال عدائية وتشريد مدنيين وقصف في ريف حلب وإدلب وحماة”، وفقاً لما نقلته وكالة “مداد برس” المعارضة.
ونقلت “مداد برس” عن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، قوله: “إن زملائنا في المجال الإنساني يشعرون بقلق عميق إزاء تلك التقارير التي تتحدث عن نشوب أعمال عدائية في المناطق المدرجة في المنطقة منزوعة السلاح”، وذلك في ظل محاولات التسلل التي يشنها مسلحو “جبهة النصرة” في تلك المناطق.
وحذّر حق، من وجود 3 ملايين امرأة وطفل ورجل في إدلب والمناطق المحيطة بها معرضون للخطر.
يذكر أن “النصرة” منعت الأهالي من الخروج عبر المعابر الإنسانية التي فتحتها لهم الدولة السورية، إضافة إلى العديد من الانتهاكات بحق المدنيين من خلال عمليات الاعتقالات غير المبررة، كما أنها لجأت إلى إخفاء أسلحتها بين المناطق السكنية.