حذرت الأمم المتحدة من تأثيرات الزلزال المدمر على سوريا، لافتة إلى أنه قد يكون شرد أكثر من 5 مليون شخص، في وقت تعاني فيه أساساً من تبعات الحرب التي شهدتها على مدى أكثر من 11 عاماً.
وقال ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانا بالا خلال مؤتمر صحفي: “إن ما يصل إلى 5.3 مليون شخص قد يصبحون مشردين جراء الزلازل”، مشيراً إلى تقديرات أولية للأشخاص الذين سيحتاجون إلى مأوى في كل المناطق المتضررة في البلاد.
واعتبر أن “هذا الرقم ضخم لدى شعب يعاني أساساً نزوحاً جماعياً جراء الحرب”.
ويوم الخميس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات إلى تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر، دون النظر للجوانب السياسية.
وأضاف غوتيرش حينها أن “صندوق الأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ أتاح 25 مليون دولار لبدء عملية الاستجابة”، لافتاً إلى أنه “بحلول الأسبوع الجاري، سيطلقون نداءً عاجلاً للمانحين لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا”.
يشار إلى أن عدد ضحايا الزلزال في سوريا ارتفع إلى 1387 وفاة و2326 إصابة وذلك في حصيلة غير نهائية، بحسب وزارة الصحة.