دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف لضبط النفس وتجنب أي تصعيد بعد الضربة الأمريكية على مواقع داخل أراضي سوريا.
وقال المتحدث الرسم باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن “الأمين العام يتابع باهتمام الأوضاع المتعلقة بالضربات الأمريكية على سوريا بعد الهجمات على القوات الأمريكية”.
وأضاف أن غوتيريش “يدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد”.
وكانت قد نددت وزارة خارجية فنزويلا بالغارات الأمريكية وقالت الوزارة، في بيان: “تدين فنزويلا بشدة الهجوم العسكري الأمريكي على الأراضي السورية، وتعرب عن تضامنها القوي مع شعب وحكومة هذه الدولة الشقيقة”.
وأضافت الوزارة، في بيانها الذي نشرته على “تويتر”: “تثير الحزن والأسف عودة واشنطن إلى حرب لا نهاية لها، وانسحابها من الدبلوماسية والقانون الدولي”.
في حين صرح جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، بأن الولايات المتحدة لم تستخدم المعلومات التي قدمها العراق، عند تحديد أهداف لضرباتها الجوية ضد الفصائل الموالية لإيران في شرق سوريا.
وكتب كيربي عبر “تويتر” مساء الجمعة: “كانت الحكومة العراقية تحقق في هوية الجهات التي أطلقت صواريخ على أراضيها في الأيام والأسابيع الأخيرة. لكننا لم نستخدم المعلومات العراقية لتحديد أهداف لهجماتنا تلك الليلة”.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن العراق لم يقدم معلومات استخباراتية إلى “التحالف الدولي” قبل الضربات الجوية الأمريكية على سوريا، وأعربت عن استغرابها من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف مواقع داخل سوريا.
وكان أوستن قد قال إن “واشنطن شجعت العراقيين على التحقيق وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية، وإن ذلك كان مفيدا جدا في تحديد الهدف”.