باشرت فرق الأمم المتحدة بإعادة تأهيل بعض المدارس في 5 محافظات سورية، ما سيسمح بعودة آلاف الطلاب إليها.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المدارس التي يعاد تأهيلها موزعة بين 5 مدارس في محافظة حلب، و6 في الحسكة، و7 آخرين في مدينة الرقة شمالي سوريا.
وأردف الفريق الأممي كلامه معتبراً أن تأهيل المدارس المذكورة سيعمل على تأمين مالا يقل عن 705 فرصة عمل، إلى جانب تأمين بيئة آمنة للطلاب السوريين.
وكانت منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة، أفادت مسبقاً، بأن نحو 309 مرافق تعليمية في سوريا، تضررت بسبب الحرب التي تعيشها منذ 7 سنوات، إذ خرجت واحدة من أصل ثلاث مدارس عن الخدمة منذ عام 2011، إما بسبب تعرضها للهجوم أو بسبب تحولها إلى مركز لإيواء النازحين.
بدوره التقرير الأممي كان قد أشار إلى تحديات أخرى تكمن في تسرب 2.8 مليون طفل سوري من التعليم في سوريا وبلدان اللجوء، إذ يوجد أكثر من 1.8 مليون طفل سوري لا يذهبون إلى المدارس.
وتعد النزاعات والفقر والبعد عن المدرسة والاكتظاظ والنقص في عدد المعلمين، ضمن التحديات العديدة التي يواجهها الأطفال لإكمال تعليمهم، بحسب التقرير الذي صدر في حزيران الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن عملية التعليم لم تتوقف في مناطق الدولة السورية منذ بداية الحرب السورية، لكنها تعرضت للتوقف في المناطق التي شهدت معارك بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليها، فيما فرض كل من “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” منهاجاً خاص به يدعو للتطرف ونبذ الآخرين.
المصدر: وكالات