أعلنت الأمم المتحدة أنها وقّعت مع “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً اتفاقاً يمنعها من تجنيد الأطفال في صفوفها والإفراج عن الأطفال الذين اعتقلتهم مسبقاً لتعمل على تجنيدهم.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” بياناً صادراً عن الأمم المتحدة جاء فيه: “إن الوحدات الكردية تعهدت بموجب هذا الاتفاق بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والإناث الموجودين بصفوفها وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن”.
وشدد المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوجريك، على أن “جهود الممثل الأممي الخاص، فرجينيا غامبا لا تعني الاعتراف بشرعية سياسية لقوات سوريا الديمقراطية أو لأي جماعة مسلحة أخرى عقدت معها مباحثات من قبل”، مشيراً إلى أن غامبا تسعى “لإنقاذ الأطفال من المعارك، وتركز على ذلك، وتفاعلها لا يعني اعترافاً بالشرعية للوحدات أو لأي جماعة أخرى”.
ونشرت الأمم المتحدة مسبقاً، تقارير تؤكد أن الوحدات الكردية كانت تضم في صفوفها 46 طفلاً مقاتلاً عام 2016، لكن في عام 2017 ارتفع هذا الرقم خمس مرات ليسجل 224 طفلاً مسلحاً.
يشار إلى “قسد” التي تشكل الوحدات الكردية معظم قوامها، تشن باستمرار حملات مداهمة لمنازل الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها وتعتقل العديد من الشبان لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.