كشفت الأمم المتحدة أن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 5 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص.
ونشرت الأمم المتحدة على موقع “تويتر”، تغريدة، قالت فيها: “اليمن وصل إلى نقطة اللا عودة.. هناك حاجة لوقف إطلاق النار الآن”.
وأكدت الأمم المتحدة أن اليمنيين يشهدون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، موضحة أن ما يقارب من 80% من إجمالي السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
بدوره، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”، أبهيجيت غوها، دعا “أطراف النزاع في اليمن إلى ضبط النفس عقب التصعيد الأخير في انتهاكات وقف إطلاق النار في الحُديدة، المعلن عام 2018”.
وقال غوها: “أُفيد خلال الأسبوع الماضي بوقوع غارات جوية واستخدام العبوات الناسفة والهجمات البّرية.. إن التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، بمن فيهم الأطفال، مقلقة بشكل خاص”.
وكانت الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق، إن “نحو مليوني طفل في اليمن بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفاً معرّضون لخطر الموت”.
أيضاً، الصحة اليمنية، كانت قد ذكرت أن عدد الأطفال دون الخامسة من العمر المصابون بسوء التغذية بلغ قرابة 2 مليون طفل بينهم 400 ألف طفل بحالة حرجة و12 ألف طفل فقدوا حياتهم.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أفادت قبل أسابيع، بأن نحو 9 ملايين طفل يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول للخدمات الصحية الأساسية، بسبب الحرب الدائرة، مضيفة أن “اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
يشار إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.