أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ، عن قلقه العميق بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ما يقرب من مليون مدني نازح في منطقة الشمال السوري.
وقال المتحدث باسم المكتب الأممي ينس ليرك في مؤتمر صحفي عبر تقنية فيديو كونفرانس، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف: “إن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق حيال التأثير المحتمل لكورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سورية، وخاصة أكثر من 900 ألف شخص في الجزء الشمالي الغربي من سورية في إدلب”.
ولفت إلى أن المدنيين في مناطق شمالي سورية يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة في المخيمات المكتظة بإدلب.
يشار إلى أن مناطق شمالي سورية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة، تفتقر لكافة إجراءات الحماية من انتشار فيروس كورونا، وذلك وفقاً لما أكده مسبقاً “المرصد” المعارض، إلى جانب استمرار المجموعات المسلحة التابعة لتركيا بانتهاك حقوق المدنيين من اعتقالات وخطف، إضافة إلى المخيمات الموجودة في تلك المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
وفي وقت سابق، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتطلع باستمرار على الإجراءات التي تتخذها الدولة السورية لمنع تفشي كورونا في البلاد، مشيرة إلى أنها غير محاطة بأي معلومات حول وضع المناطق