على وقع الزيارات الزيارات الدولية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد اقتراب تنفيذ “صفقة القرن”، وصل اليوم الأمير ويليام نجل ولي عهد بريطانيا إلى فلسطين المحتلة في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها لأفراد العائلة الملكية البريطانية.
والتقى الأمير ويليام رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خلال الزيارة هذه اليوم الثلاثاء في القدس المحتلة.
من جهته قال جيسون كنوف المتحدث باسم الأمير ويليام: “إن التحديات المعقدة في الشرق الأوسط معروفة تماماً لكن زيارة الأمير، شأن غيرها من الزيارات الخارجية لأفراد العائلة البريطانية، لن تكون سياسية”.
وأجاب القنصل العام البريطاني “فيليب هول” في مؤتمر صحفي في القدس الشرقية، رداً على سؤال عما إذا كان الأمير سيعتذر للفلسطينيين عن سياسة بلاده بالقول: “لا أتوقع أن يعتذر دوق كامبريدج على تاريخ بريطانيا، ويجب أن ننتظر كلمته في حفل الاستقبال مساء الأربعاء في القنصلية”.
وعن صفقة القدس، أضاف القنصل: “نتبع منذ عقود قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر القدس القديمة جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولذا، فلا يوجد أي تغيير في موقفنا”.
ومن المقرر أن يلتقي الأمير ويليام في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداً الأربعاء، كما سيلتقي لاجئين وشبان فلسطينيين وسيطلع حسب المتحدث باسمه، على الثقافة والموسيقى والطعام الفلسطيني.
وأجاب القنصل العام البريطاني “فيليب هول” في مؤتمر صحفي في القدس الشرقية، رداً على سؤال عما إذا كان الأمير سيعتذر للفلسطينيين عن سياسة بلاده بالقول: “لا أتوقع أن يعتذر على تاريخ بريطانيا، ويجب أن ننتظر كلمته في حفل الاستقبال مساء الأربعاء في القنصلية”.
وعن صفة القدس، أضاف القنصل: “نتبع منذ عقود قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر القدس القديمة جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولذا، فلا يوجد أي تغيير في موقفنا”.