أفاد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” فيليب لازاريني، بأن الوكالة بحاجة لأكثر من مليار دولار خلال عام 2021 الجاري، من أجل إدارة خدماتها العادية والطارئة والمنقذة للحياة في فلسطين وسوريا.
حيث قال لازاريني: إن “الوكالة بحاجة إلى حوالي 806 ملايين دولار هذا العام لإدارة دفة خدماتها العادية، بالإضافة إلى 550 مليون دولار لإدارة خدماتها الطارئة في فلسطين وسوريا”، حسب وكالة “معا” الفلسطينية.
وأضاف أن السيولة النقدية لـ “الأونروا” لا تزال هاجساً كبيراً، مشيراً إلى أن المعطيات والتقديرات المتوفرة حالياً تفيد بأن هذا العام سيكون عاماً مالياً حرجاً، خصوصاً في ظل استمرار الجائحة وتبعاتها الاقتصادية.
وأكد المسؤول الأممي وجود بوادر مشجعة من عدد من الدول المتبرعة والتي وافقت على تسريع توظيف تبرعاتها لهذا العام لكي تتمكن الوكالة من الإيفاء بخدماتها الأساسية للاجئين ودفع الرواتب في موعدها.
كما اعتبر أن حملات التشكيك في ولاية الوكالة وحياديتها ونزاهتها ودورها في خدمة اللاجئين تستهدف ملف اللاجئين ككل.
وختم المسؤول الأممي كلامه، قائلاً: “وردتنا مؤشرات من الإدارة الأمريكية الجديدة بأنها تنظر بإيجابية إلى استئناف المساعدات الأمريكية للأونروا، والتي توقفت في بدايات عام 2018 وهي محل ترحاب، ولكن الأزمة المالية للوكالة أزمة مركبة مالياً وتحتاج إلى أكثر من عودة التبرع الأمريكي”.