تحدث رئيس شعبة الإسعاف في مشفى الأسد الجامعي الدكتور سامي الأحمد، إنه نتيجة انخفاض أعداد الحالات المشتبه بها، تم تلقائياً تخفيض عدد الأسرة المخصصة لمرضى فيروس كورونا في المشفى.
وكشف الدكتور الأحمد خلال حديثه لإذاعة “شام إف إم”، أنه تم إغلاق الأقسام الإضافية التي اُفتتحت مع بداية جائحة كورونا، إلا أن أقسام العزل ما زالت موجودة في المشفى، لافتاً إلى أنه يوجد في قسم العزل حالياً ما بين 30 و40 حالة.
كما أوضح أنه مع بداية شهر تشرين الأول القادم سيكون هناك أقسام مخصصة للحالات المشتبهة فقط، وستعود باقي الأقسام إلى عملها الأساسي الذي كانت تقوم به قبل أزمة كورونا.
وأشار رئيس شعبة الإسعاف في مشفى الأسد الجامعي إلى أنه في فترة انتشار المرض كان قسم الإسعاف يستقبل ما يتجاوز عن الـ 140 حالة مشتبهة في اليوم الواحد، أما في الفترة الحالية يراجع قسم الإسعاف أقل من 10 حالات مشتبهة بفيروس كورونا فقط.
وأضاف أن أعداد مراجعي قسم الإسعاف للأمراض الأُخرى أكثر من أعداد مراجعي مرضى كورونا، أو الحالات المشتبه بإصابتها، وأن الوضع حالياً مريح نسبياً لكن يجب الاستعداد الدائم لأي طارئ قد يحدث، والالتزام بارتداء الكمامة خاصة في أماكن الازدحام ووسائل النقل،
وقبل أيام، كشف رئيس قسم الإسعاف في مشفى الأسد الجامعي عن انخفاض حالات المراجعين المصابين بفيروس كورونا إلى 25٪ عن الأشهر السابقة مع وجود مخاوف من ذروة ثانية أثناء عودة المدارس واختلاط الأولاد مع بعضهم البعض.