يواصل أهالي مدينة الباب وبلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي الخروج بمظاهرات ضد القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، لتصل هذه العدوى إلى بلدة جرابلس ويخرج أهاليها أيضاً بمظاهرات ضد الأتراك ومواليهم مطالبين بخروجهم منها.
وبحسب مصادر أهلية لصحيفة “الوطن السورية”، خرج أهالي جرابلس أمس بعد صلاة الجمعة بمظاهرة حاشدة طالبوا بإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة ونفذوا إضراباً واسعاً شل حركتها.
فيما ذكر “المرصد السوري المعارض” أن عدد المتظاهرين يقدر بأكثر من 500 شخص، بعضهم رفع الأعلام السورية وطالب بتدخل الحكومة السورية وإعادة مؤسساتها.
ودعا المتظاهرون، الذين سدوا الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة، إلى الاستمرار بالتظاهر حتى اليوم السبت للضغط على الفصائل المتقاتلة لوقف الاقتتال كمقدمة للخروج من المدينة، التي قضى 3 مدنيين من أهلها وجرح 7 آخرين برصاص المواجهات بين “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”لواء الشمال” فيما لم تتدخل القوات التركية لوقف الاقتتال والحفاظ على أرواح المدنيين.
وكانت مدينة منبج التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” شهدت هي الأخرى مظاهرات عديدة مطلع الشهر المنصرم طالبت بخروج “قسد” منها بسبب الانتهاكات ضد المدنيين وفرض التجنيد الإجباري عليهم.