أثر برس

الإعلام التركي يولي لقاء المستشارة بثينة شعبان التي تحدثت فيه حول “الآمنة” اهتماماً خاصاً

by Athr Press Z

اهتم  الإعلام التركي باللقاء الذي أجرته المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان ، الذي تحدثت خلاله عن مشروع مايسمى بـ “المنطقة الآمنة” وتفاصيله.

وركزت قناة Tele 1 التركية المعارضة على ما أسمته “مشهد التصوير المتعمد” لخارطة سورية، واعتبرته “رسالة مبطنة وتصعيدية ضد حكومة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان”.

واعتبرت وسائل الإعلام التركية أن ظهور المستشارة شعبان وخارطة سورية متضمنة لواء اسكندرون كأنه رسالة بأن دمشق متمسكة ليس فقط بطرد القوات التركية الغازية حالياً لشمال سورية، وإنّما باستعادة لواء اسكندرون السليب منذ عام 1939.

وتحدثت المستشارة شعبان خلال هذه المقابلة التي أولت وسائل الإعلام التركية اهتماماً خاصاً بها، عن ما يسمى بمشروع “المنطقة الآمنة” مشيرة إلى أنه يجب أن يسمى منطقة احتلال ومنطقة وجود لقوة أجنبية على أرض سورية دون التنسيق مع دولتها، مؤكدة أن سورية ستتصدى لأيّ عدوان أجنبي عليها وستواجه الغزو التركي.

وشددت شعبان خلال اللقاء على أن الاتفاق التركي-الأمريكي لوقف العدوان التركي شمال سورية “غامض ومعانيه غير مكتملة”، مشددةً على أنّ التوصل إلى اتفاق “لا يعني أنه يصبّ في مصلحة سورية أو أنها ستوافق عليه، وينسحب هذا الموقف على روسيا أيضاً”.

وأكدت المستشارة بثينة شعبان، أن الدولة السورية تراقب ماذا سيحدث مشددة على أن هذه الدولة تحافظ على ثوابتها المتعلقة باستعادة كافة أراضيها من العدوان التركي أو الأمريكي أو أي قوة احتلالية أخرى، مضيفة أن “المعتدي لا يمكن أن تعامله بمنطق اتقاء شره، المعتدي يجب أن يسمى بما هو عليه وأن يواجه من قبل الإرادة الإقليمية والعالمية على عدوانه وإلا فإنه سيكون خطراً على العالم كله وليس فقط على سورية”.

يشار إلى أن الجانبين التركي والأمريكي توصلا لاتفاق يقضي بإنشاء “منطقة آمنة” شمالي سورية وانسحاب المقاتلين الكرد من هذه المنطقة، مقابل وقف العدوان التركي الذي رفضته الدول العربية والغربية واعتبرته أنه يتجاوز القوانين الدولية.

 

اقرأ أيضاً