تتداول وسال إعلام عبرية كتاب صدر مؤخراً وألفه البروفيسور الإسرائيلي في جامعة تل أبيب “أيل زيسار” تحدث عن الأطراف المنتصرة والمهزومة في الحرب على سورية.
ونشر موقع “يسرائيل ديفينس” العبري تقريراً عن الكتاب جاء فيه: “إن الحرب في سورية خلال العقد الأخير لم تنته بعد؛ إلا أنه كما في كل معركة، من الممكن تحديد من هو المنتصر ومن المهزوم بها، وهو ما قام به زيسار في كتابه الجديد الذي يرصد ما حدث في العشر سنوات الأخيرة في سورية”.
وأضاف الموقع “زيسار يضع الرئيس السوري بشار الأسد على رأس المنتصرين في هذه المعركة المستمرة منذ أعوام، وإلى جانبه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى كل من إيران وحزب الله”، لافتاً إلى أن “من بين الخاسرين في تلك الحرب، هي الولايات المتحدة والسعودية وقطر”.
وتحدث “زيسار” عن المساعدات التي قدمتها تل أبيب، للمجموعات المسلحة في سورية بدءاً من 2013، كما يشير إلى تغير موقف الكيان الاسرائيلي بعد وصول الجيش السوري إلى هناك، حيث سارعت تل أبيب إلى إجراء تفاهمات مع موسكو بالأخص فيما يتعلق بالمجال الجوي، وزاد التنسيق العسكري بينهما.
وأضاف “زيسار” أن النهاية الوشيكة للحرب في سورية جعلت بعض الإسرائيليين يعتقدون أن تل أبيب ضيعت فرصة توجيه ضربة قاصمة لمحور المقاومة والتدخل بشكل أكبر في سورية.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي أقدم على العديد من المحاولات للتعاون مع روسيا لخدمة أهدافه في سورية، في الوقت الذي تؤكد فيه روسيا باستمرار على أن أولويتها هي الحفاظ على سيادة الدولة السورية، والحفاظ على تحالفها والعلاقات الجيدة التي تربطها مع الدولة السورية.