طلبت تركيا من جديد وساطة روسية لعقد هدنة لوقف إطلاق النار بالكامل بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب بأكملها، وأعلن عن هذه الهدنة رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية فيكتور كوبتشيشين.
ووفقاً لوكالة “سبوتنك” الروسية قال كوبتشيشين: “بمبادرة من الجانب الروسي، ومن خلال وساطة روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف تام لإطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد في إدلب بدأ الساعة 12.00 منتصف الليل في 12 حزيران”.
وبعد الإعلان عن هذه الهدنة، أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن مسلحي “جبهة النصرة” شنوا هجوماً على مواقع القوات السورية على محور الحماميات في ريف حماة الشمالي، مشيرة إلى أن القوات السورية تصدت لهذا الاعتداء ما أسفر عن مقتل عدد من مسلحي “النصرة” وتدمير آلياتهم.
وفي وقت سابق، طلبت تركيا وساطة روسية لعقد هدنة في منطقة “خفض التوتر” وأعلنت القوات السورية عن موافقتها على الالتزام في هذه الهدنة، في حين رفضت “النصرة” والفصائل الموالية لتركيا الالتزام بها كما تزامن طلب تركيا لتلك الهدنة مع إرسالها لتعزيزات عسكرية إلى “النصرة” في إدلب.