أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، أن من مصلحة المنطقة ككل عودة سوريا إلى محيطها، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا بد منه، مؤكداً أن التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو “قانون قيصر”.
وشدد آل نهيان في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن هذا الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة، ومصلحة سوريا، ومصلحة المنطقة.
وقال الوزير الإماراتي: “هناك منغصات بين مختلف الأطراف، ولا يمكن إلا العمل على عودة سوريا لمحيطها الإقليمي، وأحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعود إليها سوريا دورها في الجامعة العربية، ولا شك أن ذلك يتطلب جهداً أيضاً من الجانب السوري وجهداً من زملائنا في الجامعة العربية”.
ومنذ عام تقريباً، جرى أخر اتصال هاتفي بين الرئيس السوري بشار الأسد، وولي عهد أبو ظبي حمد بن زايد آل نهيان، وأكد الأخير حينها على دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية، مشيراً إلى أن “سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
يشار إلى أن الإمارات أعادت عام 2018 افتتاح سفارتها في دمشق بعد 7 سنوات من الإغلاق وقطع علاقاتها مع سوريا، لتكون من أوائل الدول العربية التي تستأنف علاقاتها مع سوريا بعد سنوات من القطيعة.