فعّل الاتحاد الأوروبي الحظر الشامل على مصابيح الهالوجين التقليدية في كافة بلدانه، بدءاً من تاريخ 4 أيلول الجاري.
وعمدت أوروبا إلى اتخاذ القرار استناداً لضرورات بيئية بالدرجة الأولى، إذ تدفع بذلك المستهلك الأوروبي إلى انتقاء مصابيح LED، التي تدوم بين 5 و10 أضعاف مصابيح الهالوجين، وفي الوقت نفسه تستهلك طاقة كهربائية أقل بكثير.
وفي عام 2013، نشر الاتحاد الأوروبي دراسة بينت ضرورة الانتقال الجذري لاستخدام LED، حيث من المتوقع أن يوفر ذلك طاقة كهربائية بقيمة 133 دولاراً للمصباح الواحد.
وسيعزز تطبيق الحظر الشامل على مصابيح الهالوجين في أوروبا، من توفير الطاقة بشكل كبير ويساعد دولاً كالبرتغال في حل مشاكلها في الاستهلاك الغزير للكهرباء، كما أن من شأن الحظر خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون قرابة 3.4 مليون طن سنوياً.
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية أن القرار الجديد سيخفض من كميات القمامة الصلبة والتلوث، لأن المستهلك الأوروبي سيستخدم عدداً أقل من المصابيح الضوئية في كل عام.
كما أن العديد من مصابيح LED تكون قابلة للتكرير وإعادة الاستخدام، على العكس تماماً من مصابيح الهالوجين الكلاسيكية.