أعلن الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ، عن استعداد الاتحاد للمساعدة في وضع دستور جديد لسوريا، وإرسال وفد إليها من أجل هذه المهمة.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن تشونغونغ خلال الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف قال: “إذا كان الاتحاد البرلماني الدولي مدعواً للمساعدة في عملية وضع الدستور، فإننا على استعداد لتقديم خبرتنا، لأنه من المهم جداً أن تكون أي عملية دستورية شرعية، شاملة لكل الأطراف قدر الإمكان”.
وأردف تشونغونغ كلامه مؤكداً أنه سافر شخصياً إلى سوريا والتقى ببرلمانيين في دمشق، لافتاً إلى خطط لإرسال فريق عمل إلى سوريا، حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك للاجتماع مع جميع الأطراف المعنية بمسألة التسوية، التي يمكنها المساهمة في حل الأزمة.
وختم الأمين العام كلامه قائلاً: “نحن كمنظمة عالمية للبرلمانات، لدينا دور مهم جداً للقيام بذلك حتى تكون أي مؤسسة برلمانية تعمل أو ستعمل في سوريا، مؤسسة قوية تمثل إرادة الشعب وتعمل لصالح المجتمع بأسره”.