بدأت ورش عمل للنهوض بكرة القدم في سورية بعد انتخاب قيادة رياضية جديدة في البلاد، وفوز السباح العالمي فراس معلا كرئيس للاتحاد الرياضي العام، وحاتم الغايب رئيساً لاتحاد كرة القدم.
وكانت باكورة الأعمال التعاقد مع المدرب التونسي نبيل معلول لقيادة دفة المنتخب السوري في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ليُرخي فيروس “كورونا” بظلاله الوخيمة على العالم فتوقّفت المنافسات الرياضية.
صيانة المنشآت الرياضية تحضيراً لأهم ملف لاتحاد الكرة:
رغم ذلك، لم تتوقّف عمليات الصيانة للملاعب والمدن الرياضية والصالات التي عاثت بها عقلية التهميش والترك حتى تلف ما نجا من براثن الحرب، فتركّزت الجهود على ملاعب كرة القدم.
البداية من مدينة الفيحاء الرياضية في دمشق وتجهيز الملعب الخاص بمعسكرات المنتخب، والاتفاق مع وزارة السياحة لاستثمار فندق “الهدف” التابع للاتحاد، وأيضاً صيانة مبنى اتحاد الكرة.
وكذلك الاستمرار بصيانة الملعب الرئيسي في المدينة الرياضية في مدينة اللاذقية، الذي يُعد من أكبر ملاعب سورية، وكذلك ملعب الباسل في اللاذقية.
فضلاً عن إعداد ملفات خاصة بملعب دير الزور البلدي وملعب الحسكة لإعادة أندية الفتوة والجزيرة إليها، وأيضاً دراسة لإنارة معلب محافظة حماه الذي يستضيف أندية النواعير والطليعة.
وكذلك ملعب العباسيين التاريخي في دمشق، الذي أوكل لشركة روسية متخصّصة لإعادة صيانته، كل هذا النشاط يرتقي لتحسين حالة البنى التحتية وإعادة ألقها والتحضير لأهم ملف للاتحاد الكروي وهو رفع الحظر المفروض من قبل “الفيفا” على الملاعب السورية منذ أكثر من 9 سنوات.
لا مواعيد محدّدة لاستكمال النشاط الكروي:
عقد أخيراً اتحاد الكرة اجتماعاً تدارس فيه الوضع الراهن في ظل حظر التجوّل وإيقاف المنافسات الرياضية وإمكانية استكمال الدوري المحلي وبطولة كأس الجمهورية.
ورفع الاتحاد مقترحاته للاتحاد الرياضي العام، وفي تصريح لـ “الميادين” نفى مدير المكتب الإعلامي للاتحاد، يامن الجاجة، أي مواعيد محدّدة لاستكمال النشاط الكروي”.
وأكد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الشأن، مضيفاً أن أي قرار سيُتَّخذ هو بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي العام ومع الفريق الحكومي المكلَّف بملف التصدّي لوباء “كورونا”.
وعليه يتابع الجمهور الكروي بعناية كل المستجدّات بجرعة إيجابية من خلال ملف الصيانة وتجديد البنى التحتية للملاعب والأمل بعودة المنافسات وختام الموسم في الملعب.