حذر مصدر في وزارة الاتصالات والتقانة من برامج خبيثة صممت لانتهاك خصوصية المواطنين في سورية، والتي نتج عنها جرائم إلكترونية أضرت ببعض المواطنين.
ونشرت صحيفة “الوطن” السورية، التوضيح الذي أصدرته الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة في الوزارة، والذي جاء فيه أن البرمجيات الخبيثة هي برمجيات حاسوبية مصممة لإلحاق الضرر بالأجهزة الحاسوبية أو جمع معلومات عنها أو عن مالكيها أو مستخدميها أو عن بياناتهم من دون إذنهم أو إتاحة الدخول إليها أو استخدامها أو استخدام مواردها بصورة غير مشروعة.
وأضافت الهيئة، أن عقوبة تصميم البرمجيات الخبيثة في سورية هي السجن من 3 إلى 5 سنوات ودفع غرامة من 500 ألف إلى 2.5 مليون ليرة، موضحةً أن العقوبة تطبق على كل من يقوم بتصميم البرمجيات الخبيثة وترويجها لأغراض إجرامية.
كما لفتت إلى أن عقوبة الاحتيال تنطبق على كل من استولى باستخدام الأجهزة الحاسوبية أو الشبكة على مال منقول أو عقار أو معلومات أو برامج ذات قيمة مالية أو أي امتياز مالي آخر وذلك عن طريق الخداع.
وفيما يخص خصوصية المستخدم، أكدت الهيئة أنه من حق الفرد حماية أسراره الشخصية والملاصقة للشخصية والعائلية ومراسلاته وسمعته وحرمة منزله وملكيته الخاصة وفي عدم اختراقها أو كشفها من دون موافقته، مبينةً أن عقوبة انتهاك حرمة الحياة الخاصة، هي السجن من شهر إلى 6 أشهر، والغرامـــــة من 100 ألف إلى 500 ألف ليــــرة سوريــــة لكل من نشر عن طريق الشبكة معلومات تنتهك خصوصية أي شخص من دون رضاه حتى ولو كانت تلك المعلومات صحيحة.
وخلال العام الفائت، فرضت وزارة الاتصالات عقوبة على الصفحات والمجموعات التي تقوم باستدراج الفتيات والشبان وابتزازهم بالصور والفيديو، هي السجن وغرامة مالية تصل لـ3 ملايين ليرة سورية.
وسبق وكشف فإن رئيس فرع الجرائم الالكترونية في إدارة الأمن الجنائي العقيد حيدر فوزي، أنه تم تخصيص مخبر جنائي رقمي شامل على مستوى عالٍ، لملاحقة الجرائم الالكترونية.