أبدى وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب تفاؤله بدخول المشغل الخليوي الثالث في الخدمة وحصوله على التراخيص اللازمة بحلول مطلع 2021.
وأكد الخطيب في سياق رده على تساؤلات لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشعب، أن المشغل الثالث وطني، وسيعمل بالتشاركية مع المشغلات الأخرى.
وفي أيلول 2019، كشف وزير الاتصالات أن المشغل الثالث سيكون من نصيب شركة وطنية سورية، نافياً ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود شركة بدأت بالتوظيف، رغم أنه كان قد أعلن في شهر شباط من العام ذاته، عن وجود مفاوضات مع الجانب الإيراني، لإدخال مشغل الخلوي الثالث إلى البلاد.
وتوجد في سورية شركتا اتصالات خلوية هي “سيريتل” وهي صاحبة أكبر انتشار في سورية، والشركة الثانية هي “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية-سورية مشتركة، ومنذ عام 2010، دارت أحاديث في قطاع الاتصالات في سورية، عن طرح مشغل اتصالات ثالث في البلاد.
وفي عام 2016، رفعت شركتا الاتصال سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى 11 ليرة بدل 6.5 ليرات، وإلى 13 ليرة بدل 9 ليرات للخط مسبق الدفع، وجعلتا الرسالة المحلية القصيرة بـ 6 ليرات، وحالياً تبلغ كلفة المكالمة 13 ليرة للدقيقة عند الاتصال برقم خليوي من خط مسبق الدفع (وحدات)، و16 ليرة عند الاتصال برقم الهاتف الأرضي، أما سعر دقيقة الاتصال في الخط لاحق الدفع (فواتير) تبلغ 11 ليرة للخليوي و14 ليرة للهاتف الأرضي.