ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 97 يوماً، إلى أكثر من 23 ألفاً و400 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 23469 شهيداً بالإضافة إلى وجود 59604 مصاباً.
وأفادت الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال ارتكب 10 مجازر أسفرت عن 112 شهيداً و194 جريحاً، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
أيضاً، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 117 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، حيث يواجه الصحافيون مخاطر كبيرة أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاقٍ واسع.
وأضاف المكتب الإعلامي: “الاحتلال الإسرائيلي دمّر 380 مسجداً و3 كنائس خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وتابع: “في إحصائية جديدة: الاحتلال ارتكب 1968 مجزرة منذ السابع من تشرين الأول، وهناك 7 آلاف مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء”.
من جهة ثانية، ذكر الإعلام “الإسرائيلي” أنه “من بين ما يزيد عن 6000 جريح في الجيش الإسرائيلي تم الاعتراف بأكثر من 2000 على أنهم معاقون بشكل دائم”.
وفي وقت سابق، تحدّثت وكالة “بلومبرغ”، عن العدد المتزايد لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك “يُمثّل تكلفة خفية للحرب”.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” سابقاً: “منذ 7 تشرين الأول، يتشكل العدد المتزايد من جرحى الجيش ليصبح حدثاً بحجمٍ تاريخي سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل”، مضيفة: “العدد الرسمي يبلغ 2300 جندي جريح، ولكن وفقاً للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ دائم، مثل المستشفيات، والضباط الطبيين في الميدان، وجهات في شعبة إعادة التأهيل ومصادر في منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي، فإنّ الصورة أكثر قتامة”.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن هناك سلسلة من المشكلات الصحية الأخرى التي يواجهها الجنود الإسرائيليون، من بينها أمراض المعدة والتسمم والالتهابات بما في ذلك بكتيريا مقاومة.
وإضافةً إلى الأمراض العضوية والجسدية، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر في “الجيش” الإسرائيلي تأكيدهم أنّ نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب على غزة، عالجت الفرق المتخصّصة التابعة لـ”الجيش” عدداً منهم، فيما تمّ تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.
يشار إلى أن المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش الإسرائيلي”، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.