خاص || أثر برس تواصل القوات التركية عدوانها حيث دخلت قوات الاحتلال التركي إلى قرى “خربة الفرس – العلوات الجنوبية – العلوات الغربية – الصليبي وعدد من المزارع المحيطة بها”، وفق ما أوردت أيضاً مواقع إعلامية معارضة، وجميعها مناطق تقع غرب مدينة “تل ابيض”، وذلك بعد خلو القرى المذكورة من وجود “قوات سوريا الديمقراطية” بدون أي قتال يذكر.
وتأتي هذه التطورات مع استمرار جيش الاحتلال التركي بنقل عناصر من الفصائل الموالية له إلى المناطق المقابلة لقرية “جان تمر”، التي أزال منها كتل اسمنتية من الجدار الفاصل للحدود، فيما يبدو أنه تحضير لهجوم جديد على بلدة أبو راسين ومدينة الدرباسية، الواقعتين إلى الشرق من رأس العين.
داخل مدينة القامشلي، تعمل “قسد”، خلال الأيام الماضية على تحصين مقراتها، وزيادة عدد عناصرها في الأحياء القريبة من الشريط الحدودي، كما أعادت إغلاق الحديقة العامة في المدينة، بهدف اعادة استخدامها لنصب مدافع هاون لاستهداف مدينة نصيبين التركية، فيما لو عادت تركيا لقصف مدينة القامشلي.
وأكدت مصادر أهلية لـ “اثر برس”، أن “قوات سوريا الديمقراطية” تعمل على تحصين شمال وشرق مدينة المالكية في ريف الحسكة الغربي من خلال حفر أنفاق وخنادق جديدة، كما تعمل على تحصين القرى الواقعة على مثلث الحدود والتي نزح سكانها نحو القرى الأكثر عمقاً باتجاه الجنوب، وذلك مع غياب كامل للمنظمات التي كان تنشط ضمن مناطق سيطرة “قسد”.
التوتر هو السمة العامة لمناطق الشمال، وهدنة الأيام الخمس تنتهي يوم غد، اليوم الذي سيتوجه فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى موسكو ليناقش مع نظيره الروسي مرحلة ما بعد هدنة الـ ١٢٠ ساعة التي اقرت بتوافق تركي – أمريكي.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية