تزيد قوات الاحتلال التركي من ضغوطها على مسلحي الفصائل التابعين لهم لتجبرهم على الذهاب من سورية للقتال في ليبيا، كما تُجبر المهجرين الذين اعقتلتهم في سورية خلال عملياتها العسكرية اللاشرعية على التجنيد الإجباري والقتال بدلاً من المسلحين الذين تنقلهم إلى ليبيا.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصادر أهلية أن قوات الاحتلال التركي تعمد إلى قطع رواتب مسلحيها الذين لا يرغبون بالمشاركة في المعارك الدائرة في ليبيا وتلجأ إلى التجنيد القسري للمهجرين الموجودين في السجون التي أنشأتها قوات الاحتلال وفصائلها ضمن الأراضي السورية.
ويأتي الكشف عن هذه الممارسات بعدما أكدت العديد من وسائل الإعلام المعارضة على أن مسلحي فصائل تركيا يرفضون السفر للقتال في ليبيا، ما تسبب بانتشار حالة من التوتر بين الطرفين، حيث تعمد تركيا لإغرائهم بالمال والوعود بمنحهم جنسية تركية في حال ذهبوا للقتال.