خاص || أثر برس أكدت مصادر محلية لـ “أثر برس”، أن الاحتلال التركي نقل من أذربيجان جثث 50 مسلح من المجموعات التابعة له والذين كان قد نقلهم إلى مناطق الاشتباك في إقليم “أرتساخ” الأرميني.
المصادر لفتت إلى أن جثث القتلى التي نقلت من “أرتساخ”، داخل صناديق خشبية مغلقة بطبقة من المعدن الرقيق، أدخلت الأراضي السورية من معبر “باب السلام”، مشيرة إلى أن المسلحين السوريين كانوا قد وقعوا عقوداً لحماية المنشآت التركية في أذربيجان إلا أنهم أجبروا هناك على القتال لصالح الجيش الأذري وبقيادة مباشرة من ضباط أتراك.
وكانت المعلومات قد تحدثت عن تنفيذ قوات الاحتلال التركي عمليات إعدام ميداني بحق بعض المسلحين الذين رفضوا القتال إلى جانب الجيش الأذري أول الأمر، ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال التركي بنقل المزيد من جثث القتلى السوريين من إقليم “أرتساخ” خلال الأيام القليلة القادمة، إذ وصل عدد الأسر التي تبلغت بمقتل أبناءها في الاشتباك الدائرة بين الجيشين الأذري والأرميني بنحو 85 عائلة.
وسيتم نقل عدد من جثث القتلى إلى مدينة “تل أبيض”، في ريف الرقة الشمالي التي تحتلها القوات التركية، فيما سيتم نقل غالبية جثث القتلى إلى محافظة إدلب التي خرج منها عدد كبير من المسلحين لصالح الاحتلال التركي إلى أذربيجان وليبيا، وذلك من خلال عقود يمنح من خلالها المسلحين رواتب تتراوح بين 1000 – 2500 دولار أمريكي.
يذكر أن صفحات ما يسمى بـ “المعارضة” على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد تحدثت عن قيام قادة المجموعات المسلحة بسرقة جزء من رواتب المسلحين الذين نقلوا إلى ليبيا وأذربيجان، كما تؤكد المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، أن ذوي المرتزقة الذين قتلوا في ليبيا وأذربيجان لن يحصلوا على أي تعويض من الاحتلال التركي، كما أنهم اشتكوا من سرقة رواتب أبنائهم القتلى وممتلكاتهم وإعادتهم “جثث في صناديق”.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية