شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غارات جوية على موقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت وكالة “معا” الفلسطينية إن طائرات الاحتلال استهدفت موقع اليرموك التابع لـ”كتائب القسام” بمنطقة معا بخان يونس بعدة صواريخ ثقيلة قبل ساعة من قصف موقع آخر لـ”الكتائب” في قرية بني سهيلا شرق المدينة.
وأعادت الطائرات الإسرائيلية قصف موقع للضبط الميداني شرق مدينة رفح بأربعة صواريخ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في جميع الغارات.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن سقوط صاروخ على مدينة عسقلان بعد وقت قصير من إعلانه عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة من غلاف غزة.
وقالت حركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى في غزة إن “الصاروخ الذي أصاب منطقة قرب عسقلان كان من فعل شخص واحد”، مؤكدة على “التزام مختلف الفصائل بالحفاظ على الهدوء”.
وفي سياقٍ متصل أفادت وكالة “سبوتنيك” بأن الاحتلال الإسرائيلي حشد المزيد من قواته في محيط قطاع غزة، مضيفةً أن القرار جاء في أعقاب مشاورات أمنية أجراها رئيس وزراء الكيان، مع وزير دفاعه عصر أمس الثلاثاء، في تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له: “بعد تقييم الوضع برئاسة رئيس الحكومة، وزير الدفاع بنيامين نتنياهو، أمر رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، باستدعاء قوة إضافية من لواء تابع لسلاح المشاة وكتيبة مدفعية، إلى منطقة الجنوب”.
وأضاف أدرعي “وافق رئيس هيئة الأركان على تجنيد قوات احتياط إضافيه وإبطال تبديل الكتائب الذي تم التجهيز له لبقية الأسبوع في المناطق المختلفة”.
وتخيم حالة من الهدوء الحذر على قطاع غزة منذ صباح اليوم وسط ترقب حذر للفصائل الفلسطينية لما ستؤول إليه الأمور خلال الساعات المقبلة.