ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 154 يوم، على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف و900 شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 30 ألف و960 شهيد، علاوة على وجود 72524 إصابة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 82 شهيداً و122 جريحاً.
وأشارت أيضاً إلى أن عملية إنزال المساعدات في شمالي القطاع، شهدت انفصال صناديق المساعدات عن المناطيد، وسقطت بشكل مباشر على عددٍ كبير من الفلسطينيين.
وفي السياق، يعاني قرابة مليونين و400 ألف إنسان في قطاع غزة، بشكلٍ كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء.
وأكد مكتب “الأونروا” في قطاع غزة، أن المساعدات التي تدخل براً إلى جنوبي القطاع، انخفضت بنسبة النصف مقارنةً بشهر كانون الثاني الماضي.
بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح المعابر البرية، لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل، منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة، وخاصة في محافظتي غزة والشمال.
وأشار المكتب إلى استشهاد 20 فلسطينياً نتيجة المجاعة، وأن العدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، ما يهدد حياة أكثر من 700 ألف شخص يعانون الجوع الشديد.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أفاد بأن 9 آلاف أنثى استُشهدن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، من إجمالي عدد الشهداء.
وأوضح “المركزي للإحصاء” في تقرير استعرض أوضاع المرأة الفلسطينية، أن 75% من إجمالي عدد الجرحى البالغ 72.156 جريحاً هم من الإناث، وشكلت النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين البالغ عددهم 7000 شخص.
ولفت إلى أن الإناث يشكلن ما نسبته 49% من إجمالي عدد السكان في فلسطين، إذ بلغ عددهن 2.76 مليون أنثى في منتصف عام 2024 (بواقع 1.63 مليون أنثى في الضفة الغربية، و1.13 مليون أنثى في قطاع غزة).