خاص || أثر برس أصدرت محافظة دمشق في وقت سابق تعميماً يقضي بالالتزام بارتداء الكمامة في وسائل النقل العامة، إلا أن ما يتم رصده عكس ذلك تماماً إضافة للازدحام الحاصل ضمن الوسيلة الواحدة وخاصة باصات النقل الداخلي.
المواطنون: “الحامي الله”
تحدث عدد من المواطنين لـ “أثر برس” عن سبب عدم التزامهم بارتداء الكمامة في وسائل النقل، فمنهم من يختصر الحديث والتبرير بمقولة “الحامي الله”، ومنهم من يرى فيها عبئاً مالياً، كإحدى السيدات التي قالت للموقع: “إذا أردت شراء كمامة لي ولأولادي وزوجي فأنا بحاجة 1500 يومياً فقط لشراء كمامات أي 30000 شهرياً”.
المحافظة تعمل على تعقيم الحافلات:
بدوره قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن الدباس لموقع “أثر برس” إن محافظة دمشق اتخذت عدة إجراءات شملت تعقيم حافلات النقل الداخلي والميكروباصات العاملة ضمن مدينة دمشق، وحافلات البولمان والفانات العاملة بين محافظة دمشق وباقي المحافظات وذلك تنفيذاً لقرار الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وبين دباس أنه تتم عملية التعقيم لجميع السرافيس في مركزي الانطلاق (السومرية -العباسيين – باب مصلى) والمراكز التبادلية تحت جسر السيد الرئيس والوزان في دمر البلد ونهر عيشة والسيدة زينب بالمنطقة الصناعية.
وأشار دباس إلى أنه يتم تعقيم حافلات النقل الداخلي قبل صعود الركاب إليها وقبل انطلاقها للعمل، كما يتم تعقيم البولمانات والفانات قبل انطلاقها من مراكز الانطلاق إلى باقي المحافظات وعند عودتها.
كما لفت دباس إلى أن السائقين ملتزمون بارتداء الكمامة ومن غير الممكن أن يمنع السائق الراكب غير المرتدي الكمامة من الصعود، مشيراً إلى أن نسبة التزام من المواطنين ما بين 40 إلى 50%.
ورغم عدم تعليق المحافظة على الازدحام ضمن وسيلة النقل الواحدة، إلا أن السبب وراء ذلك متعارف عليه وهو قلة عدد الباصات وتزاحم الناس على الباصات في ساعات الذروة دون إيلاء اهتمام لموضوع ارتداء الكمامة في هذه الفترة الحرجة صحياً.
النقل الداخلي تتشبث بالبروتوكول!
بدوره، رفض مدير الشركة العامة للنقل الداخلي سامر حداد الإدلاء بتصريح هاتفي خلال اتصال مع “أثر” مالم تتم مراجعته في مكتب الشركة للحديث حول الإجراءات.
يذكر أن محافظة دمشق عممت في وقت سابق، على مديرياتها ووحداتها الإدارية وأجهزتها المحلية ضرورة الالتزام والتشدد باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وتكثيف الدوريات ومراقبة الأسواق والفعاليات التجارية للتأكد من تطبيق ذلك.
علي خزنه – دمشق