تجددت فجر اليوم الأحد الاشتباكات بين مسلحي الفصائل التابعة للاحتلال التركي في المناطق التي يحتلها شمالي سورية.
وأكد “المرصد” المعارض أنه شهدت مدينة الباب بالقرب من بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، اقتتالاً جديداً بين مسلحي فصيل “أحرار الشرقية” ومسلحي “أحرار الشام”.
وأفاد “المرصد” بأنه إلى الآن لم تتضح بعد أسباب الاشتباكات، التي جاءت بعد يومين من مقتل عدد من مسلحي تركيا شمالي سورية إثر اشتباكات بينهما بالأسلحة الرشاشة، بسبب خلاف على معبر حدودي مع تركيا، كما تسبب هذا الاشتباك بجرح عدد من المدنيين.
وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا باستمرار اشتباكات بين الفصائل المسلحة التابعة لتركيا وتعود أسباب الاشتباكات باستمرار، إما بهدف الحصول على مكاسب معينة أو مناصب أو حتى خلافات عائلية.
وإلى جانب هذه الاشتباكات، يعاني أهالي المناطق التي تحتلها تركيا من الانتهاكات التي تمارسها الفصائل المسلحة بحقهم، والتي تهدف إلى إجبارهم على ترك منازلهم لإحداث عملية تغيير ديموغرافي في تلك المناطق، تنفيذاً لتعليمات السلطات التركية، وفقاً لما أكده “المرصد” المعارض.