تجددت الاشتباكات مساء أمس بمختلف بالأسلحة بين المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي ليصل عدد القتلى إلى أكثر من 20 قتيل.
حيث ذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن الاقتتال بين المجموعات المسلحة في مدينة رأس العين في الحسكة تواصل لليوم الثاني بوتيرة أعلى مبينة أن المسلحين المدعومين من قوات الاحتلال التركي يستخدمون الأسلحة الرشاشة والقواذف ما يزيد من الخسائر في صفوف المجموعات المتناحرة ويوقع مزيداً من الدمار والأضرار في منازل المدنيين ويهدد حياتهم.
وأشارت الوكالة إلى أن حصيلة الاقتتال بين المسلحين التابعين للاحتلال التركي وصلت خلال الساعات الماضية إلى 13 مسلحاً من فصيل ما يسمى بـ “أحرار الشرقية” و7 من فصيل “الحمزات” وسط عدد كبير من المصابين ما يزيد من احتمال مقتل عدد منهم خلال الساعات القادمة.
إلى ذلك أكد “المرصد” المعارض أن سبب الاشتباكات هو خلاف بين المجموعات المسلحة على تقاسم الأموال والأتاوات التي فرضوها على الأهالي إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات الخاصة للمدنيين.
وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا شمال سورية حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي لا يدفع ثمنها سوى المدنيين القاطنين في تلك المناطق، حيث سقط خلال الأشهر الأخيرة عشرات الضحايا في صفوفهم بسبب الاقتتال القائم بين تلك المجموعات التابعة لتركيا.