خاص|| أثر برس عاد مشهد الاغتيالات إلى الواجهة مجدداً، مع تسجيل استشهاد ضابط وعسكريين اثنين في هجومين منفصلين في الريفين الشرقي والغربي، إضافة لاستهداف أحد وجهاء بلدة النعيمة أمام منزله، ووحدة الريف الشمالي حافظ على هدوئه دون تسجيل حوادث تذكر.
وفي التفاصيل هاجم مسلحون سيارة المقدم “ماهر وسوف” من مرتبات الأمن السياسي في وزارة الداخلية، أثناء مروره قرب قصر البطل على أوتستراد دمشق – درعا في بلدة صيدا، ما أدى لوفاته على الفور، حيث كان بمهمة تتمثل بتأمين قطاع معبر نصيب والحيلولة دون وقوع حوادث مع المسافرين والقافلات التجارية العابرة بين سوريا والأردن.
أما في حوض اليرموك بالريف الغربي، قضى جنديان اثنان نتيجة إطلاق النار عليهما من قبل ملثمين يستقلان دراجة نارية على طريق تسيل_عين ذكر أثناء توجههما إلى مكان خدمتهما.
ومع ساعات متأخرة من ليل الأحد، أقدمت عناصر مسلحة على اغتيال “بهجت المحاميد” أحد وجهاء التسويات والمصالحات في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، بإطلاق الرصاص المباشر عليه أمام منزله، ما أدى لوفاته متأثراً بإصابته.
فيما شهد الريف الشمالي ظروفاً طبيعية رغم استنفار وحدات الجيش والقوى الأمنية على مدار الساعة لمنع وقوع حوادث في المنطقة المنضوية أيضاً تحت راية التسوية، وهنا يبرز دور الأهالي في منع التصعيد من قبل المسلحين الذين ينفذون عمليات اغتيال بين حين وآخر، والتي تراجعت حدتها في الريف الشمالي بسبب “القبضة العشائرية” التي نجحت بتراجع وتيرتها خلال الشهر الجاري.
المنطقة الجنوبية