خاص|| أثر برس لم تكد تطوى صفحة الهجوم الدامي، الذي ضرب مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وأودى بحياة 5 مدنيين، ليعود ويتجدد مشهد العنف في ريف هذه المحافظة التي أصبحت الدماء فيها أمراً اعتيادياً وبشكل يومي بسبب فوضى السلاح وحالات الثأر والرغبة باستمرار الصراع مع وحدات الجيش والقوى الأمنية بأسلوب الاغتيالات.
وفي التفاصيل، قضى 3 عسكريين عند الساعة 5 من عصر أمس الثلاثاء، أثناء عودتهم من إجازاتهم على طريق نوى جاسم بريف درعا الشمالي، وذلك بعد اعتراض طريقهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين، وجميعهم ينحدرون من الريف الغربي.
وشهدت مدينة جاسم انفجار قنبلة يدوية قرب المخفر، ما أدى لأضرار مادية، دون وقوع إصابات.
وعلى صعيد آخر ضربت سلسلة تفجيرات، وسط مدينة المزيريب بالريف الغربي، وذلك بعد قيام مسلحين بزرع عبوات ناسفة، داخل محلات تجارية في دوار الجمل، وذلك بسبب خلاف شخصي مع مالكها، حيث سبق أن تم اكتشاف عبوة ناسفة وإتلافها في هذا الدوار عبر التفجير بسبب تعذر تفكيكها من قبل وحدات الهندسة.
وفي الريف الشرقي، عثر الأهالي على جثة شاب على الطريق الواصلة بين بلدتي كحيل والطيبة، بعد فقدان الاتصال معه لساعات إثر اختطافه من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجده في حي المؤسسة داخل بلدة المسيفرة، بالريف ذاته.
أما في الريف الشمالي بمدينة الصنمين وبحضور رسمي وشعبي، شيّعت المدينة ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف منزل أمين فرع حزب البعث السابق كمال العتمة وأودى بحياته مع 4 من أقربائه.
المنطقة الجنوبية