أثر برس

“الامتحانات النهائية بلا أوراق”.. مدارس مديونة وأخرى تجمع التبرعات لشراء ورق للامتحان!

by Athr Press G

خاص|| أثر برس بدأت المدارس الحكومية في ريف دمشق، باستقبال طلابها من الصفوف الانتقالية لتقديم الامتحانات النهائية وسط شكاوى من قبل مدراء المدارس تتعلق بتجهيز القاعات وتأمين المستلزمات الضرورية من (ورق- أقلام).

وبحكم احتياج كل مدرسة لكميات كبيرة من الورق للامتحان (أوراق للأسئلة وأوراق للأجوبة) اضطر عدد لا بأس به من المدارس بالاستعانة بتبرعات الأهالي لتقديم المساعدة لمدارسه أطفالهم، لشراء هذه الأوراق.

مدارس مديونة!

أكد مصدر من مدرسة “الأزروني” المختلطة في بلدة صحنايا لـ”أثر” أنه تم تأمين طرد من الورق من صندوق المدرسة الذي تم جمعه من خلال (التعاون والنشاط) وتبقى عليهم مبلغ 500 ألف ل.س لصالح المكتبة لم يتم تسديده بعد، وذلك لعدم توفر القدرة على تأمين المبلغ كامل، مبرراً اعتمادهم هذه الطريقة لتأمين الأوراق بأن مديرية التربية تعاني من شح في الورق ولا تستطيع تقديم أكثر من الإمكانيات الموجودة.

وأضاف أنه في صحنايا تم تشكيل مجموعة تدعى (مجموعة أصدقاء المدرسة) ومؤلفة من رؤساء الأموال في المنطقة القادرين على تقديم المساعدات المادية للمدارس كافة، وكان لها أثر إيجابي.

وسارت مدرسة “وائل عربي” في بلدة صحنايا على خطا باقي المدارس، واستطاعت تأمين الورق والأقلام من خلال رحلة ترفيهية اقترحتها المدرسة ومن إيراداتها تم جمع مبلغ من المال، بالإضافة لجمع التبرعات من الطلاب وتأمين باقي المستلزمات الورقية للامتحان، وتجهيزها كواحدة من المراكز المعتمدة لتقديم امتحان الشهادات.

وعلى الرغم من تأمين الورق في المنطقة، تفاجأ طلاب مدرسة “جوزيف أبو زيدان” بتوزيع ورقة واحدة فقط لكل طالب، حيث تتم الإجابة على ورقة الأسئلة نفسها، دون وجود ورقة للإجابة.

قطنا ودير علي:

أكد أستاذة في مدرسة “محمد رسلان” للبنات في منطقة قطنا لـ”أثر” أنه قبل اقتراب موعد الامتحان اتجهت مديرة المدرسة إلى مستودع بلدة صحنايا واستطاعت تأمين المستلزمات كافة من (ورق وأقلام وأجهزة إلكترونية) واستكملت باقي المواد من تبرعات الأهالي والطلاب.

ومن مدرسة الثانوية في منطقة الدير علي قالت مصادر لـ”أثر” إن تأمين حاجة المدرسة تقع على عاتق أعضاء المدرسة وقدرتهم على جمع التبرعات من الطلبة، مؤكدة على عدم حصولهم على مساعدة من التربية هذا العام وذلك يدل على شح في مادة الورق، مع العلم أنها قدمت لهم مساعدة في العام الماضي.

التربية توضح:

وهنا أوضح مدير تربية ريف دمشق ماهر مرهج لـ”أثر” أن كل منطقة في المحافظة لها مجمع تربوي ومستودع هو المسؤول عن تأمين احتياجات المدارس كافة فيها.

كما بينت مديرة المجمع التربوي في صحنايا لـ”أثر” أنه تم توزيع كامل محتويات المستودع للمدارس المحيطة بها دون تردد أو تقصير، وبهذا يكون وضع المدارس كوضع الكثير من الدوائر الحكومية تقوم ببناء نفسها بنفسها وتأمين مستلزماتها عبر طرق كثيرة بهدف تحقيق العمل المطلوب منهم.

ولاء سبع – ريف دمشق

اقرأ أيضاً