يواجه موقع فيسبوك مشكلة كبيرة بعد أن استخدم مجموعة من الأشخاص المنصة لبث حالات الانتحار علناً في بث مباشر.
وبعد أن طرحت الشركة أداة بث مباشر للفيديو تدعى “Facebook Live” ، استخدمها العديد من المستخدمين لبث لحظة إنهائهم لحياتهم، وبدأ الأمر مع فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً ثم رجل يبلغ من العمر 33 عاماً ، كلاهما في الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق بث شاب في تركيا فيديو مباشر وهو يقتل نفسه.
وعقب تلك الحوادث قام فيسبوك، بقيادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ ، بتكليف فريق السلامة والأمن بعمل شيء حيال ذلك، وكانت النتيجة تطوير خوارزمية مراقبة الانتحار على موقع فيسبوك، والتي تعمل منذ عام 2017.
وباستخدام تقنية التعرف على الأنماط، تقوم الأداة بتحديد المشاركات وعمليات البث التي تظهر نوايا الانتحار، وعندما يتم تصنيف المنشور على أنه انتحاري محتمل، يتم إرساله إلى موظف مدرب مكلف بإخطار المستجيبين لحالات الطوارئ.
وحديثاً، انتقد الطبيب النفسي بجامعة هارفارد والمستشار التقني جون توروس الأداة وقال إنه يشعر بالقلق من أنها قد تحدث ضرراً أكثر من نفعه.
وقال توروس لـ Business Insider الأسبوع الماضي: “نحن نحث الجمهور للمشاركة في هذه التجربة الكبرى، لكننا لا نعرف ما إذا كانت مفيدة أم لا، خاصة وأن فيسبوك لم ينشر أي بيانات حول كيفية عمل أداته، ووجهة نظر الشركة هي أن الأداة ليست منتجاً صحياً أو مبادرة بحثية ولكنها أقرب إلى تقديم المساعدة”.