أثر برس

خبراء روس: ليست مصيبة ألاّ يعترف الغرب بالانتخابات الرئاسية ورحيل الأسد فكرة سخيفة

by Athr Press Z

في الوقت الذي تستعد فيه سوريا للانتخابات الرئاسية المفترض عقدها في 26 أيار القادم، وفي ظل الرفض الأمريكي والأوروبي لهذه الانتخابات، تتعدد الروايات والآراء والتوقعات حول هذه الانتخابات، كونها تتم في ظروف استثنائية.

وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “كومير سانت” الروسية عم مصاد وصفتها بـ”الديبلوماسية” قولها: “لا يمكننا تجاهل الدستور الحالي، ما يعني أن الانتخابات يجب أن تجري في جميع الأحوال، عندما يعتمد دستور جديد يوافق عليه الجميع، ستكون هناك انتخابات جديدة”، مؤكدة أن موسكو ترى أن عمل اللجنة الدستورية لا يستبعد إجراء الانتخابات في سوريا هذا العام، وأنها لا تتعارض مع القرار 2054.

ونقلت الصحيفة عن المدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، اعتباره أن في حال إنجاز اللجنة الدستورية عملها بنجاح، قد تجري انتخابات جديدة قبل نهاية الولاية الرئاسية المقبلة للرئيس الأسد.

وقال نعومكين: “لا مصيبة في أن الغرب لا يعترف بالانتخابات، من الواضح أن الأسد سيفوز، لكن هناك أشخاص عاقلين في الغرب يفهمون أن فكرة رحيله سخيفة، لأن فراغاً وفوضى سيحلان في هذه الحالة”.

كما نقلت قناة “سكاي نيوز” الإماراتية عن محللون قولهم: “خلال هذه السنوات السبع، طرأت جملة تحولات فارقة في مسار الصراع السوري الدموي، فالحكومة السورية التي كانت إبان تلك الانتخابات بالكاد تسيطر على ثلث البلاد، باتت الآن يحكم سيطرته على أكثر من ثلاثة أرباع الجغرافيا السورية، ما يشي بأن نتيجة هذه الانتخابات ستصب في صالح الرئيس بشار الأسد”.

يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية السورية هي الثانية التي تتم خلال فترة الحرب السورية، حيث طرأ خلال السنوات السبع الأخيرة العديد من المتغيرات الميدانية، وبحسب المحللين فإن سوريا تنتقل من حالة الحرب العسكرية إلى حالة الحرب الاقتصادية في حين تعمل على مواجهتها، من خلال دعم الحلفاء والمشاريع الاقتصادية المشتركة معهم والانفتاح مجدداً على بعض الدول العربية بعد عزلة دامت للعديد من السنوات.

أثر برس 

اقرأ أيضاً