أثر برس

الانتهاكات مستمرة في المنطقة الشرقية.. حملة اعتقالات جديدة تشنها “قسد” بالتزامن مع انشقاق بعض عناصرها

by Athr Press B

تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً، شن حملات الاعتقال في المدن والقرى والبلدات التي تسيطر عليها في محافظات الرقة وديرالزور والحسكة وذلك بذريعة البحث عن منتمين لتنظيم “داعش”، أو سوق الشبان للتجنيد الإجباري.

حيث أفاد موقع “سمارت” المعارض، بأن “قسد” اعتقلت أمس الإثنين، نحو 20 شاباً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في محافظة الرقة شمالي شرقي سورية.

ونقلت “سمارت” عن مصدر عسكري في “قسد” قوله: إن “قوات الانضباط العسكري التابعة لقسد اعتقلت الشبان خلال عبورهم من حواجزنا في قرى الكنطري والهيشة والفاطسة شمال الرقة لسوقهم إلى التجنيد في صفوفنا”.

ولفت الموقع المذكور، إلى أن “الإدارة الذاتية” الكردية كانت قد أصدرت يوم 14 أيار الفائت، قراراً طلبت فيه من “قوات الأسايش” التابعة لها والأجهزة الأمنية التابعة لـ “قسد”، باعتقال الشبان المطلوبين للتجنيد والمتخفلين عنه ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و33 عاماً، مع الإشارة إلى أن “قسد”  تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث تشهد كل من ديرالزور والحسكة تظاهرات بين الحين والآخر احتجاجاً على سياساتها وسوء الأوضاع المعيشية وسوء معاملة السوريين من غير الكرد والانفلات الأمني.

على مقلب آخر، أفادت وسائل إعلام معارضة، بحدوث انشقاقات داخل “قوات سوريا الديمقراطية ” المدعومة أمريكياً وذلك في دير الزور شمال شرق سورية.

ووفقاً لشبكة “فرات بوست”، فإن الانشقاقات جاءت على خلفية عزل “قسد” لحاتم البوسعود متزعم في “مجلس دير الزور العسكري”، بسبب “مساندته أحد شيوخ عشائر المنطقة أثناء محاولة اعتقاله قبل عدة أيام”، لافتة إلى أنه تم تسجيل حالات انشقاق عدد من عناصر “قسد” أيضاً ضمن بلدة الكسرة الذي يشغل قيادتها البوسعود.

وكان قد جرى اجتماع ضم وجهاء عشيرة “البكارة” قبل أيام، لبحث قرار “قسد” الأخير، والذي يقضي بتجميد البوسعود ونقله إلى مدينة البصيرة شرقي دير الزور، لكنه قوبل برفض مطلق من قبل الوجهاء، كما تم إبلاغ “قسد” بذلك خلال الاجتماع الذي انعقد في مدينة الشدادي في الحسكة.

اقرأ أيضاً