أفاد الباحثون بأن هناك الكثير من الأعمال نقوم بها يومياً، دون الالتفات إلى تأثيرها الكبير على صحتنا وعلى صحة عضلة القلب.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الباحثون أوضحوا من خلال دراسة حديثة، أن التوتر والانفعال والمزاج السيئ، يكون لهم تأثير كبير على صحة الإنسان، مشددين على أنه يمكن أن يؤدي الانفعال إلى ضعف في عضلة القلب.
واعتمد الباحثون على بيانات نفسية لـ 196 شخص شاركوا في ما يعرف بـ”اختبار الإجهاد”، بين فترتين تفصلهما سبعة أسابيع كاملة.
وقامت الدراسة برصد ضغط الدم ونبضات القلب لدى كل مشارك، كما تم الحديث معهم حول شخصيتهم وكيف يتصرفون وينفعلون في شتى المواقف.
وتضمنت الدراسة وضع المشاركين في وضعيات مقلقة، مثل مطالبتهم بأن يحضروا خطاباً كي يلقوه في غضون 5 دقائق فقط، حتى يردوا على اتهامات موجهة إليهم، وكان هؤلاء على دراية بأن عملهم سيخضع للتقييم، أي أنهم كانوا تحت الضغط.
وأظهرت الدراسة أن “الانفعال ليس مضراً على المدى القصير فقط، بل إنه يؤذي الصحة على المدى الطويل”.
وكانت إحدى المشاركات في الدراسة، الباحثة في علم النفس أليكساندرا تيرا، قد أكدت أن “الانفعال يؤدي إلى إنهاك عمل عضلة القلب مع مرور الوقت”.