جرت تطورات لافته في الإدارة الأمريكية في الداخل الأمريكي وفي علاقاتها مع الدول الأخرى، لا سيما فيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكل من إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا، إضافة إلى الأحداث التي حدثت في ولاية فرجينيا، جميع هذه الأمور كانت محط نقاش في الصحف العربية والعالمية.
حيث جاء في صحيفة “فاينانشال تايمز“:
“إن الولايات المتحدة ترامب تبدو مصدر خطر وفي الأسبوع الماضي فقط دخل ترامب في مناوشات كلامية مع كوريا الشمالية، ولوح بتهديدات بتدخل عسكري في فنزويلا، وخطب ود العنصريين البيض في الداخل، كما إن ترامب يقدم النقيض التام للزعامة الهادئة الرصينة التي يطلبها حلفاء الولايات المتحدة من واشنطن، وتهديداته لكوريا الشمالية تتسم بالطيش والتهور، ويقول إنه حتى إن كانت التهديدات مجرد خدعة، فإنها تضع مصداقية واشنطن على المحك وتهدد باحتمال تصعيد الموقف”.
وفي صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية جاء:
لا بد من الإشارة إلى فقدان القيادة السياسية للولايات المتحدة، والقدرة على التفكير السليم لا يعني تحسن وضعنا، لأن هذا يضع أمامنا مشكلات عديدة، ولنفرض أن ترامب وكيم لن يتوصلا إلى تسوية لمشكلة شبه الجزيرة الكورية، فإن هذا يعني اندلاع الحرب، وهذا بالتأكيد لا يزيد من هيبة الولايات المتحدة، ولكن قد تكون له عواقب وخيمة على الشرق الأقصى الروسي”.
أما صحيفة “الحياة” فكان لها وجهة نظر مختلفة حيث ورد في صفحاتها:
” المشاكل الموجودة في إدارة الرئيس ترامب لا تعني أن السياسة الخارجية للإدارة الأميركية محكومة بالفشل بل على العكس، فإن صعوبة الملفات بما في ذلك تلك المتعلقة بإيران وسوريا والإرهاب وغيرها في هذه المنطقة، كما أنها تؤكد جدارة المسؤولين الأميركيين الحاليين وقدرتهم، لجهة تعاطيهم مع أكثر من مشكلة”.