قضى 3 عسكريين وأُصيب آخرون جراء تعرض حافلة كانت تقلهم للاعتداء على طريق دير الزور- تدمر، في منطقة المالحة – الشولا وسط سوريا.
وقال مصدر عسكري سوري إنه حوالي الساعة الواحدة وأربعين دقيقة من ظهر أمس الأحد تعرضت حافلة تقل عسكريين على طريق دير الزور تدمر في منطقة المالحة الشولا لإطلاق نار من جنوب الطريق من مجموعة إرهابية قادمة من منطقة التنف، ما أدى الى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح عشرة آخرين.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن هذه الاعتداءات على حافلات النقل على طريق دير الزور تدمر تتكرر من قبل مجموعات تنطلق من منطقة سيطرة القوات الأمريكية في منطقة التنف، حيث استهدف مسلحو “داعش” نهاية الشهر الفائت حافلة ركاب على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور، وسط وشرقي البلاد، أودى بحياة 28 شخصاً بينهم 8 مدنيين و20 جندياً من الجيش السوري، وإصابة 9 آخرين بجروح.
ويتزامن هذا الاستهداف مع عمليات تمشيط واسعة يقوم بها الجيش السوري في منطقة البادية، حيث أرسل مؤخراً تعزيزات عسكرية من المواقع القريبة إلى المنطقة التي شهدت الهجوم، وخاضت وحداته اشتباكاً مع مجموعة مسلحة تزامناً مع ضربات جوية للطيران الحربي السوري-الروسي المشترك، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن تدمير 3 عربات للمسلحين، كما سجل مقتل وإصابة أكثر من 40 مسلحاً من المهاجمين.
من جهتها، نقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر عسكري سوري تأكيده على أن “تعزيزات الجيش في البادية، تهدف إلى إنجاز المهام بسرعة، وتغطية الرقعة الجغرافية الواسعة وتطهيرها من تنظيم داعش تطهيراً تاماً”.