أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 33 ألف شخص غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا، الأمر الذي جعل البحر المتوسط أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم وبفارق كبير عما بعدها.
حيث جاء في تقرير المنظمة المذكورة “بعد وصول عدد كبير قياسي من الوافدين خلال الفترة بين عامي 2014 و 2016، أسهم الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف قدوم مهاجرين عبر اليونان، وانتشار دوريات قبالة سواحل ليبيا في تقليل عدد المهاجرين بدرجة كبيرة”.
ووفقاً لوكالة “رويترز” فإن كاتب التقرير الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا فيليب فارجيس ، أفاد بأن الأرقام تقلل على الأرجح من الحجم الفعلي للمأساة الإنسانية.
وقال: “التقرير يقول إن 33761 مهاجراً على الأقل جرى الإبلاغ عن وفاتهم، أو فقدهم في البحر المتوسط بين عامي 2000 و2017، الرقم يخص الفترة حتى 30 حزيران”.
وأضاف “خلص التقرير إلى أن الحدود الأوروبية بالبحر المتوسط هي الأدمى في العالم وبفارق كبير”.
وبحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة فإن نحو 161 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا بحراً هذا العام حتى الآن، وأن 75 في المائة منهم وصلوا إلى إيطاليا بينما وصل الباقون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا.
يشار إلى أن نحو 3 آلاف من المهاجرين غرقوا أو فقدوا حسب ما ذكرت المنظمة أعلاه.