أفادت وسائل إعلام سورية، بأن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تستكمل خلال شهر تموز الجاري مشروع “أتمتة بيع مادة الخبز المدعومة” عبر البطاقة الإلكترونية بتطبيق آلية جديدة ضمنه وهي “توطين مكان استلام المادة” ابتداءً من3 محافظات “حماة واللاذقية وطرطوس” لتعمم بعدها على باقي المحافظات السورية.
حيث أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت علي سليمان، لوكالة “سانا” الرسمية، أن الآلية الجديدة تتضمن “توطين مكان استلام المادة بنقطة بيع لكل بطاقة إلكترونية حيث يمكن اختيار نقطة البيع سواء معتمد أو صالة أو منفذ بيع للمؤسسة السورية للتجارة أو إحدى صالات المؤسسات الحكومية أو الجمعيات التعاونية أو المخبز”، وذلك بما يناسب مكان سكن أو عمل المواطن أي الأقرب له”.
وبين سليمان أنه “يمكن التسجيل في أي نقطة بيع وتغييرها بين المحافظات لخمس مرات سنوياً فيما يمكن أكثر من ذلك ضمن المحافظة الواحدة”، مضيفاً أن هذه الآلية تمكن الوزارة من كشف الخلل وإصلاحه سواء كان متعلقاً بالمعتمد وطريقة نقل المادة وتعامله مع المواطنين أو من المخبز وجودة نوعية الخبز.
وتهدف الآلية الجديدة إلى ضمان حصول المواطن على المادة بكل يسر من نقطة البيع المرتبط معها وحفظ حقه من المادة وإنهاء مظاهر الازدحام الحاصلة عند الأفران وضبط عملها وكميات الطحين الموردة إليها ومنع التلاعب ببيع المادة، حسب ما قاله سليمان.
وبالنسبة لطريقة اختيار نقطة البيع الأنسب لكل مواطن، ذكر معاون وزير التجارة الداخلية أنها “مماثلة لطريقة استلام أسطوانات الغاز والمواد المدعومة والتي يتم تفعيلها عبر قناة (التلغرام) أو الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع البطاقة الإلكترونية أو عبر خدمة (يو اس اس دي) على الرقم (مربع 9884 نجمة) أو عبر تطبيق الجوال (وين)”، مشيراً إلى أن تحديد وتوزيع نقاط البيع تم من قبل التنسيق بين المحافظين ووزارة الإدارة المحلية وفق عملية “متوازنة وعادلة لجميع المناطق”.
ولفت سليمان إلى أن وزارة التجارة الداخلية تعمل على إعداد الترتيبات الفنية والتقنية اللازمة لوضع الخدمة بالتنفيذ في المحافظات الثلاث المذكورة، مشيراً إلى أن قراراً تنظيمياً سيصدر الأسبوع القادم لمعالجة الأمور المتعلقة بـ “تحديد حصة الفرد من الخبز يومياً والزمن المسموح لشراء الحصة وكيفية التصرف في حال تعطل نقاط البيع والمرتجع من الخبز الذي لم يباع”.
وفي الـ 15 من نيسان العام الماضي، بدأ تطبيق مشروع “أتمتة بيع مادة الخبز المدعومة” في محافظتي دمشق وريفها ببيع الخبز عبر البطاقة الإلكترونية للمواطنين وعممت فيما بعد على باقي المحافظات تلاها في الـ 19 من أيلول العام الماضي تطبيق آلية جديدة ضمن المشروع ببيع مادة الخبز وفق نظام الشرائح في جميع مخابز محافظات دمشق وريفها واللاذقية وعممت فيما بعد على باقي المحافظات، حسب وكالة “سانا”.