خاص|| أثر برس أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات والإنشاء والتعمير في محافظة ريف دمشق، صفوان ضاهر، أنه نظراً للزلزال الذي حصل منذ عدة أيام أصبح لدى الناس قلق من وجود أي تصدع في منازلهم.
وأضاف في حديث لـ “أثر”: “لذلك تم تشكيل لجان بالتعاون مع كافة الوحدات الإدارية مهمتها الكشف على جميع الأبنية في محافظة (ريف دمشق)”.
وفيما إذا كانت لديهم إحصائية قال لـ “أثر”: “لا يوجد إحصائيات دقيقة فبداية عملنا لم تكن من فترة طويلة؛ والبداية ستكون من المناطق الأكثر تضرراً وهي حرستا والحجر الأسود وفي هذه المناطق عدد كبير من الأبنية تعرضت لتضرر خلال الحرب وهي متصدعة ولكنها غير مسكونة ومعظم ساكنيها لم يعودوا إليها حتى بعد الحرب فبقيت خالية لأنها متصدعة بالأساس؛ علماً بأن أي بناء يوجد فيه سكان سواء في حرستا أو الحجر الأسود يجب إخلاؤه بالسرعة القصوى”.
وتابع: “لدينا مراكز إيواء في عدرا العمالية والحرجلة والدوير جاهزة لاستقبال المواطنين الذين تعرضت منازلهم للتصدع بسبب الزلزال وليس لديهم مكان يلجؤون إليه”.
وفيما يخص الأبنية الأربعة التي أخليت في منطقة الهامة قال ضاهر لـ “أثر”: “تم إخلاؤها بناءً على كشف اللجان فمنطقة الهامة أيضاً من المناطق التي تعرضت لعمليات تخريبية خلال الحرب وهي آيلة للسقوط ومعظم هذه الأبنية غير مسكونة”؛ مضيفاً: “نتيجة الزلزال والظروف الجوية الصعبة هناك أبنية لم تكن تظهر عليها التصدعات؛ بالكشف عليها بعد حدوث الزلزال تبين التصدع واضح عليها”.
وبيّن أن البناء الذي انهار منذ يومين في حرستا لم يكن آيل للسقوط ولكن بسبب الزلزال انهار بأكمله.
وفيما يخص الأبنية التي شيدت بعد الحرب ومدى مقاومتها للزلازل، أكد ضاهر أن “المنازل التي شيدت بموجب ترخيص نظامي ستكون حتماً مقاومة للزلازل لأنها التزمت بشروط البناء واتبعت التعليمات وهناك لجنة من ضابطة البناء مهمتها الإشراف على عملية التشييد، أما الأبنية المخالفة (غير مرخصة) وشيدت بسرعة سيتم الكشف عنها وتم تكليف اللجان بذلك “.
وبالنسبة لمنطقة حرستا، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات والإنشاء والتعمير في محافظة ريف دمشق، صفوان ضاهر: “كل الأبنية في حرستا مخلاة لا يوجد فيها قاطنون حتى من قبل الزلزال؛ ومناطق ببيلا ـ سيدي مقداد حتى الآن لا يوجد أي شيء فيها”.
وختم ضاهر كلامه لـ “أثر” قائلاً: “كافة المناطق سيتم الكشف عليها ليطمئن الشخص أولاً وحرصاً على حياته، وليكشف عيوب منزله فكثيراً من العائلات تسكن منازلها وهي تظن بأنها سليمة 100% وعند الكشف تظهر العيوب لذلك من الضروري الكشف من قبل اللجان الفنية”.
دينا عبد