خاص||أثر برس تشهد أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً غير مسبوق بالأسعار بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ومع تزايد الطلب على بعض المواد التموينية الأساسية وغياب بعضها الآخر.
وبعد جولة لمراسلة “أثر برس” في الأسواق لاستطلاع الأسعار، بلغ سعر كيلو السكر بين 3200 – 4000 ليرة سورية، أما سعر كيلو البرغل تراوح 5000 – 5500 ليرة سورية وهو سعر يزيد سعر الأرز الصيني والذي وصل لما يقارب 3500 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو الأرز المصري 4000 ليرة سورية، وسعر كيلو أرز الشعلان 7000 ليرة سورية، أما سعر العدس بلغ 7000 ليرة سورية، والفريكة بين 10 – 13 ألف ليرة. موضحة أن الكثير من المحال التجارية تضع تسعيرة التموين ولكنها تبيع بالسعر الذي يناسبها.
وبيّن “إلياس” (صاحب محل تجاري) أن التغير المستمر بالأسعار هو بسبب تجار الجملة لأنهم يخبئون المادة عن السوق وبعد فترة يوفرونها بسعر مرتفع فهم المتحكمون بالسوق والأسعار، بحسب رأيه.
وتابع: “البرغل هو منتج محلي ورغم ذلك التجار يرفعون سعره بحجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
وخلال لقائنا نسرين (موظفة بالقطاع الحكومي) أكدت أن “هذا الارتفاع الجنوني بالأسعار بات لا يطاق وأصبح الراتب لا يكفي لأكثر من 3 أيام، فمهمة تأمين الطعام لأطفالها باتت صعبة بظل هذا الارتفاع، مستغربة من ارتفاع أسعار المواد الأساسية وخاصة البرغل الذي بات أغلى من الرز بكثير وبرأيها “العز للرز والبرغل شنق حالو”.
بدورنا حاولنا التواصل مع الجهات المسؤولة عن موضوع ضبط الأسعار بالأسواق، لمعرفة أسباب ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان ولكن دون أن نحصّل أي إجابة.
يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم نشر أمس على صفحته الشخصية على الفيسبوك أن السورية للتجارة تتحضر لطرح كميات كبيرة من البرغل للبيع المباشر مع إبراز البطاقة وبسعر أقل من نشرة الأسعار، وذلك في شهر رمضان الكريم.
لمى دياب – دمشق