بعد الحديث عن ضرورة وجود شروط لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مع التأكيد على أنه من المستبعد أن تقدّم دمشق أي تنازلات، جددتِ الأردن دعوتها لضرورة عودة سوريا إلى الجامعة ومشاركتها في قمة الجزائر المقبلة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، قوله الخميس الفائت في مؤتمر صحفي على هامش انعقاد جلسة للبرلمان العربي في عمان: “نحن كبرلمان عربي علينا أن نضغط على حكوماتنا، وأن نطلب من قادتنا في مؤتمر القمة المقبل في الجزائر عودة سوريا إلى حاضنتها العربية، لتعود أيضاً ويشارك وفدها في البرلمان العربي، كما كان سابقاً”.
ووصف الدغمي سوريا بأنها “خاصرة الأمة وحاملة لواء إرثها”، مشيراً إلى أنه: “آن الأوان لعودتها إلى حاضنتها العربية، ولا بد يوماً أن يشرق فجر الأمة”.
ويتزامن حديث الدغمي، مع دعوات من الداخل الأمريكي وبعض الدول الأوروبية على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايد، التي تطالب بضرورة ضبط التطبيعالعربي مع دمشق ووضع شروط لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
يشار إلى نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري قد قال يوم الأربعاء الفائت في لقاء تلفزيوني، حول موقف سوريا من عودتها إلى الجامعة العربية: “دمشق لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة باجتماعات الجامعة العربية، والذين يعملون على عرقلة مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة في الجزائر هم أقلية تعمل وفق أجندات غربية”، مشيراً إلى أن: “قطر تعرقل هذا الحضور، وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية”.