نفى قائد “المجلس العسكري” في مدينة منبج السورية عدنان حاج محمد، الأنباء التي أكدتها فصائل معارضة موالية لتركيا، والتي تشير إلى أن تركيا لن تتواجد في منبج وسيقتصر حضورها على دوريات عسكرية إلى جانب الدوريات الأمريكية.
وأشار حاج محمد إلى أن خروج الأكراد من منبج سيتم بموعده الذي أعلنته الخارجية الأمريكية والذي من المفترض أن يكون في 4 تموز القادم، بالرغم من أن إدارة البيت الأبيض لم تؤكد هذا التاريخ بعد.
وفي الوقت ذاته الذي أكد فيه قائد “مجلس منبج العسكري” أن تركيا سيكون لها وجود في المدينة، أشار إلى أن منبج ستكون تحت حكم المجالس المحلية المكونة من أهالي المدينة.
ومن جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الميجور أدريان رانكين غالاوي، في حديث مع وكالة “الأناضول” التركية: “إن المسؤولين الأتراك والأمريكيين الذين اجتمعوا نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة تنفيذ خريطة الطريق في منبج ركزوا على المرحلة الثانية من الخريطة”، مشدداً على أن الحوار بين وزارتي الدفاع الأمريكية والتركية حول منبج لم ينتهي بعد، حيث أصدر الأكراد سابقاً بياناً أكدوا فيه أنهم سيعودون إلى المدينة متى ما اقتضت الحاجة.
في سياق منفصل، كشف مصدر كردي سابقاً عن تحضيرات عسكرية لشن عملية عسكرية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا.
يذكر أن الاتفاق التركي – الأمريكي حول منبج تم بعد خلافات عديدة بين البلدين وتوتر العلاقات بينهما، حيث كان آخرها صفقة “إس400” التي تعقدها تركيا مع روسيا، الأمر الذي تعتبره دول “االناتو” تهديد لأمنها، لكن في المرحلة الحالية بالرغم من عقد الصفقة وافقت أمريكا على تنفيذ اتفاق منبج مع تركيا.