أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن العدد الحقيقي لجنودها الموجودين في سوريا هو أربعة أضعاف العدد المعلن عنه، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية باقية في سوريا.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون روب مانينغ: “أن نحو 2000 جندي من الجيش الأمريكي يقاتلون في سوريا ونحو 5200 جندي يقاتلون في العراق”.
ولك بعدما صرح “البنتاغون” في وقت سابق أن نحو 500 جندي أمريكي يقاتلون في سوريا.
وأكد البنتاغون أنه سيحتفظ بوحداته على الأراضي السورية بعد هزيمة “داعش”.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الخميس: “أن الكولونيل روب مانينج كشف عن عدد القوات الأمريكية في سوريا حالياً خلال لقاء مع الصحفيين، وقال إنه يكشف عن عدد القوات في إطار جهود وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الجديدة الرامية للالتزام بالشفافية في عدد القوات المنتشرة “.
وأشار مانينج إلى احتمال زياة هذا العدد قائلاً: “هذا هو ما نحن عليه الآن، وإذا طرأت تحولات كبيرة، سوف نعود برقم رسمي جديد”.
وقال ماتيس الأسبوع الماضي: “إن الجهود الأمريكية في سوريا تنتقل من كونها عملية يقودها الجيش إلى مسعى تقوده الدبلوماسية، وبناءً عليه ستغير القوات الأمريكية موقفها”.
كما أفادت الصحيفة أن العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا ستبقى مستمرة وذلك من خلال تصريح وزير الدفاع الأمريكي في تشرين الثاني الماضي الذي قال فيه “إن الولايات المتحدة لن تتوقف فحسب عند الجهود التي بذلتها في البلاد، وستركز على إقامة مناطق آمنة للمدنيين”.
وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها ستتوقف عن الدعم العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” مشيرة إلى أنها ستسعى إلى السيطرة على المناطق التي خرجت منها “داعش” في سوريا، كما أكدت الحكومة السورية أن وجود القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي كونه لم يتم بالتنسيق معها.