أعربت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن قلقها من الهجمات التي تتعرض لها قواعدها في كل من سوريا والعراق، وذلك بالرغم من نفيها لتعرض قاعدتها في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور مؤخراً.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس: “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من الاعتداءات التي تم تنفيذها على كوادرها خلال الأيام الأخيرة”.
وأضاف كيربي: “إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة، لا أعرف كيف يمكن وصف ذلك إلا بأنه تهديد خطير”.
وتعرض العسكريون والدبلوماسيون الأمريكيون في العراق وسوريا لهجمات متصاعدة خلال الأيام الأخيرة جاءت 3 منها في يوم الأربعاء فقط، حيث نفت حينها تعرض قاعدتها في سوريا.
يشار إلى أن التصعيد الحاصل ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، أُشعلت شرارته الولايات المتحدة الأمريكية باعتدائها على الحدود السورية-العراقية أودى بحياة عدد من مقاتلي “الحشد الشعبي العراقي” إلى جانب سقوط ضحايا بصفوف المدنيين في سوريا، ما دفع القوات الرديفة للجيش السوري في المنطقة الشرقية إلى الرد مباشرة على هذا الاعتداء باستهداف أكبر قاعدة أمريكية في سوريا في حقل العمر، وليكون هذا الرد هو الأول الذي يخرج من الأراضي السورية.