أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أنه إلى الآن لا يمكن الحديث عن أي نتائج “مرئية” للضربات الجوية الأخيرة في سوريا.
وخلال إفادة صحفية اليوم الثلاثاء: “طلب أحد الصحفيين من كيربي تقدير الضرر الذي أصاب الخصم نتيجة الضربة، فهل يمكن معرفة ما إذا كان الهجوم قد تسبب بعواقب بالنسبة لحركة أو قدرات المليشيات، هل قلل من التهديد الذي تمثله؟”.
ورد ممثل البنتاغون: “لا أعتقد أننا لاحظنا أي تأثير مرئي حتى الآن، بدون شك، لن أناقش القضايا المتعلقة بالاستخبارات”.
وأضاف كيربي: “آخر شيء أود إضافته، لقد قلت هذا الأسبوع الماضي: أحد الأهداف التي أردنا تحقيقها بهذه الضربة كان منع الهجمات المستقبلية من قبل التشكيلات المسلحة على عناصرنا، وعلى منشآتنا، وعلى شركائنا العراقيين بالطبع، نأمل أن تكون هذه النتيجة قد تحققت، منذ الضربة الأسبوع الماضي، لم تحدث هجمات من قبل الجماعات المسلحة”.
ويأتي تصريح كيربي، بعد أيام من اعتداء أمريكي على مواقع سورية حدودية مع العراق، حيث لاقى العديد من ردود الفعل الدولية التي حذّرت من عواقبه.
يشار إلى أن قاعدة “عين الأسد” التي تضم قوات عراقية وأمريكية تعرضت اليوم الأربعاء، لهجوم صاروخي، بعد عام واحد من استهدفها رداً على اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني.